السلام عليكم
هل تعرفين عزيزتي متى يرغب الرجل فيك ومتى لايرغب؟
قد لم يخطر ببالك هذا السؤال قط ولكن هذا ما كتبه رجل في المعاشرة بين الزوجين
وما يرغب به الزوج من زوجته لنستفيد ونعرف ماذا يريد الرجل من المرأة وكيفية التعامل مع الزوج
أرغب فيها عندما أشعر بحبها واهتمامها بي
أرغب فيها عندما أشعر برغبتها في المعاشرة معي
أرغب فيها عندما تتحدث معي بكلمات رقيقة تتوافق مع ما أراه وأشعر به
أرغب فيها عندما تحدثني وتبدي لي رغبتها في وتشعرني بأنني مدوخها وأنها لن ترتاح إلا بمعاشرتي
أرغب فيها عندما أراها في المطبخ تتصبب عرقا كي تحضر لي الغداء
أرغبف فيها عندما أراها تجوب المنزل ترتيبا وتنظيفا وكأن الدنيا كلها ستزورنا
أرغب فيها عندما تتفنن في اغراءاتها وألعابها المثيرة وحركاتها الممزوجة بالميوعة والرقة..
أرغب فيها عندما تحدثني باهتمام وتقدير عن كل ماأبذله من أجلها
أرغب فيها عندما تودعني وتستقبلني بابتسامة صادقة وقبلة حارة تخرج من الأعماق
أرغب فيها عندما أجدها فارغة لي وليس هناك مايشغلها أو يعكر صفوها
أرغب فيها عندما تقول "لاأريد هذا لأنه غالي علينا"
ولا أرغب فيه
لاأرغب فيه عندما أحضر من العمل ولم أرى إلا جثة هامدة على السرير
لاأرغب فيه عندما أحضر جائعا ومنهكا ولم أجد الطعام جاهزا
لاأرغب فيه عندما أشعر أنها لاتمارسه إلا لإرضائي
لاأرغب فيه عندما أشعر أنها تكافئني على عمل قمت به أوطلبا نفذته
لاأرغب فيه عندما أشعر أن حديثها الذي لاينتهي هو حديثها عن أفعال فلان وفلان
لاأرغب فيه عندما أشعر بأن بيتها يأتي ثانيا بعد مكالماتها الهاتفية
لاأرغب فيه عندما أرى بيتا لا أعرف وجهه وقفاه
لاأرغب فيه عندما تحرص حرصا شديدا على الزيارات المتكررة والطويلة
لاأرغب فيه عندما تكون متعلقة بأمها فلا تستطيع الفكاك والاستقلال وكأنها لم تتزوج
كيف يثيرني منظرها ورائحتها؟؟
إذاكانت في المطبخ أو تشتغل في المنزل /فإن رائحة الطبخ ومايتبعه في ملابسها أزكى من الورد والياسمين
ومنظرملابسها وشعرها ووجهها المنهك أشهى وأجمل من أي منظر
وإن كانت جالسة معي في الصالون أو غرفة النوم فإن ذلك لايثيرني بل يخفض درجة الإثارة إلى مادون الصفر
هنا يثيرني المنظر الفاتن الجميل والرائحة التي تفوح من جسدها وملابسها
وأخيرا لذة الجنس في الحب المتبادل والعطاء الدائم والمصارحة بين الزوجين والأريحية وتعزيز الإيجابيات بالثناء والتقدير وبدون الحب يفقد الجنس لذته ونشوته ويصبح مع مرور الوقت شيئا مهمشا مايؤدي إلى اضمحلال هذه الغريزة
والجمال الذي يدوم ولا يبلى هوجمال الروح التي أحبها وأتمسك بها ويثيرني كل مايتعلق بها ولست أرى في الوجود أجمل منها ... فلنعظم الحب في نفوسنا فهو بعون الله سيجعل حياتنا أجمل