هل تعلم أنه يمكن الآن تشخيص الأمراض عن طريق قزحية العين، وهو ما يسمى بعلم القزحية iridology ومن خلاله يمكن للمعالج تشخيص كثير من الأمراض الوراثية والالتهابات التي تصيب الجسم. حيث تظهر بقعة صغيرة أو علامة على القزحية يعرف منها الطبيب مكان ونوع المرض، والعلم يعني بتشخيص الأمراض وليس علاجها.
هل تعلم أن الفائدة الغذائية العالية التي يتمتع بها الترمس تجعله شبيهاً بأنواع أخرى من الحبوب كالحمص أو الفاصولياء. فهذا الصنف من الحبوب يحتوي على مقدار هائل من البروتين تصل نسبته الى 30% من وزنه. كما أن الترمس غني بالألياف التي تعلب دوراً كبيراً في مقاونة الامساك من خلال ترحيض الأمعاء، اضافة الى مقادير أخرى من المعادن. إن المرارة التي تشوب طعم الترمس والتي يمكن ازالتها عند غلي الترمس جيداً ونقعه لبضعة أيام، تشكل دواءاً فعالاً للتخلص من الدود في الأمعاء خصوصاً اذا أكل الترمس مع العسل. وكانوا قديماً يطحنونه ويضيفون دقيقه الى دقيق القمح.
فبالاضافة الى رائحته الجميلة المحببة التي تدعو لاستخدامه كأساس للعديد من العطور، فان لزيت الورد فوائد عجية متعددة، لا سيما بالنسبة للمرأة
هل تعلم أندلت الأبحاث على أن زيت النعناع يساعد على التخلص من اضطرابات الأمعاء ، وذلك بسبب فاعليته كمضاد للتقلصات والتشنجات، وهو يعمل على استرخاء عضلات المعدة والأمعاء ، ويعمل أيضا كمضاد بكتيري
هل تعلم أن حفنة من اللوز تزن حوالي 25 جراما ويصل عدد حبات اللوز فيها الى حوالي 25 حبة توفر للانسان حوالي 12% من البروتينات اللازمة لصحته يوميا، وحوالي 35% من فيتامين e ، و 25 جراما من الكالسيوم . واللوز أيضا غني بالألياف الغذائية والحديد والزنك والنحاس، وهي كلها لازمة لنظام غذائي سليم وصحي
هل تعلم أنه تم استخلاص مادة فعالة من طحلب السيستوزيرا فيجرياتا أمكنها القضاء على خلايا سرطان المعدة حيث تمت التجارب على فئران التجارب المصابة بسرطان المعدة وقد أحدثت المادة تجويفات داخل الخلايا السرطانية وسببت تهتك الجدار الخلوي لها، وكان هذا عند حقن الفئران بأقل تركيز للمادة. بينما التركيزات العالية (500 ملجم/كجم) تحلل الخلايا السرطانية نفسها. وقد لوحظ عدم وجود أي تأثيرات سمية للفئران المعالجة، سواء حقنت بالتركيزات القليلة أو العالية.
هل تعلم أنه يتم الآن استخلاص مواد فعالة من الطحالب للقضاء على سرطان المثانة نهائياً، وقد تم بالفعل استخلاص مادة تسمى آسيد 13- سيس – ريتونيد. ونظراً لأن الوقاية من سرطان المثانة أصبح هو الأمل الأول في البحث عن مادة جديدة من الطحالب ، فان بعض العلماء قال : بأن العقار المستخرج من الطحالب قد لايكون له تأثير على السرطان الذي استقر وبلغ ذروته واستقر بالفعل. أما المادة المستعملة في التجارب وهي مادة الرتينويد وهي مادة شبيهة بفيتامين "a" من حيث التركيب، وقام الكيميائيين بتحضير مئات الأنواع منها، وقد أثبتت احداها فعاليتها على حيوانات التجارب المصابة بسرطان المثانة.
أتمنى أن تعم الفائدة للجميع